لما تكون في بيئة مليانة بالطاعة
والقرب من ربنا
لما تكون في وسط الناس اللي بيحبوك
وفي مكان شغل كل اللي فيه بيحبوك وانت بتحب اللي حواليك وبتحب المكان
لما تكون في بيتك في اوضتك في وسط جو
مليان بالدفئ الأسري
لما يكون حواليك اصحابك طول الوقت ولو
حسيت بأي مشاعر سلبية بيبقى دقيقة واحدة مع حد فيهم يغيّر مودك وينسيك كل اللي فيك
لما يبقى كل حاجة نفسك فيها او بتحبها
تلاقيها
تفتكر ايه اللي لسه محتاجه علشان يبقى
جواك طاقة ايجابية وتحس بالرضا والسعادة ؟
من وجهة نظري انها حاجة من المُسلّمات (محيط مليان بالتدين – ناس بيحاوطوك بالمحبة – مكان عمل بتحبه وبتحب الناس اللي
معاك فيه – احتياجاتك موجودة)
بطريقة او بأخرى ده يعتبر مجتمع مثالي يخرج منه ناس
بطاقة ايجابية وحب وابتسام وخير
في 2007 بعد ما سافرت ، اكتشفت ان كل
الحاجات اللي اخدتها من الحياة كمُسلّمات فجأة معادتش موجودة
المجتمع المتدين اللي بيحاوطك ... بقيت
في مجتمع تاني انت بتحاول تكون فيه على الطاعة
(رسالة سلبية رقم 1) انت لواحدك
الاصدقاء والبيت .. كانوا اكتر حاجة
مفتقدها خصوصاً لما يبدأ الليل
(رسالة سلبية 2) انت لواحدك
الشغل اللي بتحبه والتعليم والخبرة
اللي كنت بتظن انها عندك ... فيه ألفين واحد من ميت جنسية عندهم نفس امكانياتك
واكتر بكتير
(رسالة سلبية 3) انت ولا حاجة
من هنا بدأ يتسحب البساط من تحت رجلك
وتحس بإن الثقة اللي كانت جواك بدأت
تتخطف
وتمثالك المصنوع جواك بيتكسّر
وانت لواحدك مفيش حد من اللي كانوا
حواليك زمان موجودين دلوقتي يلحقك
في خلال اسبوع .. اسبوعين
كانت الطاقة الايجابية بتاعتك بتنتهي
ومش لاقي الحاجة اللي تشحن بيها البطارية علشان تكمل في الطريق
لكن قدرت تحافظ على الحبل الواصل بينك
وبين ربنا لانه الملجأ الاول والاخير
وقتها كانت اكتر سورة بتأثر بيها لما بقرأها
سورة آل عمران
وخصوصاً قصة السيدة مريم لما دخل
عليها سيدنا زكريا وقال لها :
أنّى لك هذا قالت هو من عند الله إن
الله يرزق من يشاء بغير حساب . هنالك دعا زكريا ربه ...
كنت بحس الآيتين دول بالذات فيهم
رساله خاصة بتقول إن مهما انعدمت الأسباب ففيه رب الأسباب
الشحنة التانية كانت كلمة من مديري
اللي اشتغلت معاه في مصر قبل ما اسافر
اعتبر كل اللي انت فيه ده فيلم عربي
قديم وكل الأشرار في القصة هتهزمهم
ما انت البطل وساعتها هيكون الكل كومبارس وانت
في اول الصورة مع النهاية السعيدة
لكن لإني متعوّد على كلامه وانه بيعرف
يعمل موتيفيشن حلو فكانت الدافعة للأمام حلوة
لكن حاسس انه بكّاش وبياكلني بالكلام
:)
وبالتالي كنت حاسس ان فيه حاجة تانية
لازم تشدّني لفوق وتقوّمني
انا من الناس اللي بتؤمن بالرسايل
الربانية جداً
في الوقت ده افتكرت - معرفش ليه - انسانة عرفتها من
خلال كذا صدفة وسمعت عنها من خلال أصدقائي ومن خلال صديقاتها لدرجة انهم كانوا
بيشبّهونا ببعض
لدرجة اننا سافرنا برضه وسبنا مصر
والصحاب والاحبة في نفس التوقيت يمكن هي سبقتني بشهر
يا ترى عاملة ايه ؟ حاسّة بنفس الضعف والوحدة
وانعدام الثقة برضه ؟
كانت شخص مليان ايجابية وبتحب كل اللي
حواليها وبتعطيلهم الحب بدون مقابل
العطاء عندها صفة أساسية .. ومحدش
يدخل حضنها ويخرج تعبان أبداً
في الوقت ده واللي حسيتني بفقد كل
طاقتي كنت بتمنى لو اقدر اوصل للشخص ده
يمكن بما انهم بيقولوا انه شبهي يفكّرني
بيّا بعد ما فقدت إيماني بنفسي في المرحلة دي
او يمكن أخفف عنها لو حاسّة بنفس
احساسي
واهو نبقى بنقوم سوا مش احنا الاتنين واقعين
لن أُخفي سراً إني كان جوايا مشاعر
للشخص ده تدرّجت من اعجاب وانبهار
وأصبحت راحة وألفة وتحوّلت لمحبة قبل ما أسافر
لكن لإني مكنتش متعوّد على الشعور ده
فآثرت السلامة إني أخفي الشعور ده
مع الوقت كان بيزيد جوايا شعور إن
الشخص ده هو الشخص المناسب لمركب الحياة اللي كنت شايفها قصادي والمناسب للحياة
اللي بتمناها
فيه وقت من الاوقات بتحس إن حصل
اكتمال ذاتي جواك مع شخص معين
وكإنك فجأة لقيت حاجة نقصاك بتدوّر عليها وانت مش
عارفها
بس لقيتها فـ ده .. ده وبس دوناً عن باقي الناس
تخيّل وانت في وسط كل التوهة دي توصلك
رسالة من الشخص ده بتطبطب عليك
احنا جنبك .. انت قدّها .. ابتسم .. حياتك بكرة هتبقى بالألوان
احنا واثقين فيك وبندعيلك
تخيّل لما تحس انك بعيد عن كل الناس
وحد ييجي يقولك انه عرف منك حاجات حلوة
عرف عنك حاجات تخليه واثق انك شخص
ناجح وتقدر تنجح في اي مكان
اعتقد هنا لقيت الحاجة اللي كانت ناقصة في شحن الذات
كان كل اللي محتاجه ف الوقت ده حد
يعيد الثقة اللي اتسحبت فجأة في العالم اللي وسع عليك ولقيت نفسك فيه لواحدك
شخص انت نفسك بتحبه وشايف انه حاجة
كبيرة في نظرك
فيه ناس بتدخل حياتك تاخدك من ايديك
تعلّمك حاجات او تتعلم منك حاجات
وعند وقت معيّن يبقى لازم تسيبك
وتنتهي مهمتها لغاية هنا
علشان يفضل قصادك ايمانك بربنا مش
بالناس
يفضل ايمانك بإن ربنا بيبعتلك الأسباب
وانت لازم تكمّل لواحدك متوكّل على
الله وتاخد بالأسباب اللي بعتهالك – الحاجات اللي اتعلمتها
لكن بالرغم من كده
كان لأول مرة عندي احساس قوي ساعتها
إن
الشخص ده مش من الناس اللي بيدخلوا حياتك ويخرجوا بعد شوية
كان الاحساس وقتها إن دي بداية و ان
دي رسالة من ربنا بتقولك
مركبك بدأت تتحرك والشخص ده شريكك
عليها
تخيّل شخص في كركبة الحياة دي .. اول
مرة يبعد عن كل حاجة بيحبها
ومش شايف حاجة في المستقبل تقول انه
قادر يحقق اي حاجة
ويعترف للبنت اللي بيحبها إنه
بيتمناها له شريكه في حياته الجاية
أي حياة ؟ ده انت واقع وبتبص يمين
وشمال عاوز حد يوقّفك على رجلك
الشعور الداخلي : Now before it may be never
ممكن متقدرش تقول الكلام ده تاني
وتستسلم للرسايل السلبية
وبالتفكير الولادي اللي مش بيفكر غير
في المعوقات والمشاكل : حطيت كل المشاكل قصادها
واحد مش بيشتغل
معندوش أي مقومات بعد ما ساب كل حاجة
ورا ضهره
وجاي بيبدأ بداية جديدة في بلد غريبة
واحد لسه مش عارف مستقبله إيه
بس كل اللي عارفه إنه شايف الشخص ده
شريكه في حياته الجاية
تقريباً الشحنة الايجابية اللي أخدها
لسعت الفيوز عنده فضربت واتجنن
لكن الأعجب من الجنان ده
الرد الأجنّ منه
لما تلاقي فيك كل
المشاكل دي وتلاقي الرد بكل ثقة
حد بيثق فيك وعارفك كويس .. ويزوّدك
تشجيع
يقولك :
مفيش مستحيل واللي يحب حد هيعمله
المستحيل ده علشان يوصل له .. ووقت ما توصل
You know my way
وقد كان
you can read THIS also
No comments:
Post a Comment