استنزاف الذاكرة دليل على ضعف الحاضر في اثبات وجوده!
يأتي حين يأتي وكأنه لن يذهب أبداً ، ويختفي حيث اللاوجود وكأنه لم يكن من قبل ، وأعجب كيف يتعلقون بقدومه وهو لن يكون مطلقاً!
The best love is the kind that awakens the soul and makes us reach for more, that plants a fire in our hearts and brings peace to our minds. And that's what you've given me.That's what I'd hoped to give to you forever
استنزاف الذاكرة دليل على ضعف الحاضر في اثبات وجوده!
يأتي حين يأتي وكأنه لن يذهب أبداً ، ويختفي حيث اللاوجود وكأنه لم يكن من قبل ، وأعجب كيف يتعلقون بقدومه وهو لن يكون مطلقاً!
الصورة واخدها من هنا
حد فيكم فاكر مقولة : " لما نصحى من النوم " ؟
ده كان اسم المدونة .. وده كان أول بوست عليها كنت لسه وقتها في بداية كتاباتي : )
وده خلاني ابتسم بعد سنتين لما اتغنت أغنية : هتعمل ايه لو نمت يوم وصحيت
ولما كتب أحمد الصباغ موضوع عن نفس الفكرة بعد مرور سنتين او تلاتة بحالهم على الموضوع
توارد خواطر بيدل على ان الفكرة نفسها كتير مننا .. لأ غالبنا .. بيفكر فيها
لما تصحى من النوم .. تلاقي اللي فات كله كان حلـم
ومـع ان الموضوع مكتوب من أربع سنين تقريباً
لكن النهاردة حبيت اسألكم واسأل نفسي من تاني بس سؤال مختلف
لو كان عندك الاختيار .. تحب ترجع لأي سنة في حياتك وتبدأ من جديد؟
أحد الأصدقاء قاللي على البوست القديم إنه : الانسان مهما رجع بالحياة هيفضل يعمل نفس الحاجات ونفس الأخطاء
ونفس الحاجات الحلوة وهيستمتع بكل اللي استمتع بيه قبل كده
وهيحزن ويحس بكل المشاعر اللي حسها قبل كده بدون اختلاف واحد
ولو رُدّوا لعادوا لما نُهُوا عنه ... : )
خلوني أسألكم
حد فيكم فقد شخص عزيز عليه والحياة من وقتها عملت فول ستوب وقفلنا الكتاب معادش فيه من اول السطر ؟
كإني سامعكم بتقولوا ... كتييييييير ... بس مبيتقفلش الكتاب
أنا مثلاً فقدت أقارب عزاز عليّا .. وفقدت مدرس عزيز .. وجار أصغر كنا بنلعب سوا في الاجازة
كل دول فقدتهم بالموت
وفقدت أصحاب بالسفر .. وفقدت صحبة حلوة اشتغلنا سوا اتعلمت منهم وأثرت فيهم وكانت الحياة من بعدهم كإنها مش هتبدأ تاني
وفقدت ناس حبيتهم وافترقنـا
لكن حد فكّر إيه المغزى من فقد كل الناس دول ؟
انت مثلاً شوف فقدت كام واحد في حياتك بالموت والسفر والفراق والبُعد
يا ترى ايه السر اللي يخلي الناس دي تدخل حياتنا .. ويخرجوا مع أول نَفَس طالع ؟
كنت بقول زمان .. ربنا بيبقى عاوزنا نتعلق بيه هو وبس
فبيبعتلنا ناس في حياتنا نحبهم ونتعلم منهم ونعلم فيهم واذا شافنا اتعلقنا بيهم وانشغلنا بيهم عنه
ساعتها بس بياخدهم مننا وكإنه بيعاقبنا
بس لقيت ان الكلام ده مش مظبوط
لان فيه ناس كتير اجتمعنا على حب ربنا واتلاقينا في طاعته .. وبرضه اتفارقنا .. بالموت .. السفر .. الفراق والبُعد
السبب الوحيد اللي أقنعني بسر الفراق والافتقاد كان
إن ربنا فعلاً بيرزقنا بناس في حياتنا .. وبيرزقهم بينا
وبقول بيرزقنا وبيرزقهم لان الناس نفسهم رزق .. الاهل رزق والصُحبة رزق
فكأن ربنا بيرزقنا بناس ويرزقهم بينا نتعلم منهم ويتعلموا مننا ... ولما بتنتهي وظيفتهم ووظيفتنا في حياة بعض
بيبقى هو ده الوقت المناسب للفراق والبُعد .. بالموت .. السفر .. او الانسحاب
النجـاح الحقيقي وقتها إنك تلف وشك وتكمّل حياتك
لو فضلت متعلق بالشخص ده او الناس دي
يبقى انت انشغلت بالناس عن الغرض الاساسي من وجودهم في حياتك
انشغلت بالناس عن نفسك
ساعتها هيبقى صعب كتير انك تكمّل حياتك وهتكون هدمت المعنى الحقيقي من وجودهم وظهورهم في الحياة دي
لكن الشيء الأكيد
إنك لما تكمّل الحياة باللي اتعلمته على ايديهم واتعلمته منهم وبسببهم
ساعتها هيكون الوقت اللي ظهروا فيه ذكرى بتهوّن من الفراق
وكل ما نجحت وكمّلت في حياتك .. بيكون ردّ جميل للناس الحلوة اللي دخلت حياتك واتعلمت منهم
وردّ اعتبار لنفسك من الناس الوحشة اللي دخلت حياتك واتعلم عليك منهم : )
ساعتهـا بس
مش هتحتاج تصحى م النوم وانت على أمل يكون اللي فات كله كان حلم
أو حد يجيبلك هدية عيد ميلادك آلة زمن ترجع بيها لـ ورا
بعد انقطاعي عن التدوين في الفترة السابقة ... اليوم بعد قراءتي للتدوينة التي سأقوم بنقلها قررت العودة بهذه التدوينة قبل البدء من جديد في الكتابة ... وهذه تدوينة واجبة وحباً وتقديراً مني بالنيابة عني وعن جميع المدونين المصريين ... وكما وقفنا وقفة سلمية سابقاً في يوم التدوينة البيضاء اعتراضاً على حظر التدوين في تونس فالآن نتكاتف مرة أخرى من أجل تونس وشعبها .. شعلة الثورة العربية
التدوينة نقلاً عن مدونة : تونسي وأفتخر
من أم الثورات تونس إلى أم الدنيا مصر : عتاب ورجاء
أما بعد فهذا رجاء للثوار المصريين للبر بثورتهم الام
كما يهرول سارقو ثورتنا للغرب مستجدين الدعم لوأد ثورتنا فإني اكتب هذه التدوينة راجيا دعم الثوار العرب فإحدى مطالب الثورة كان الإستقلال الحقيقي وعودة تونس إلا حاضنتها العربية
العتاب :
في البداية أود أن أسأل المدونين المصريين بكل لطف: كم من تدوينة كتبتم عن تقدم الثورة التونسية بعد الخامس والعشرين من يناير؟
إذا استثنينا تلك التي كنتم تقارنون فيها بين مسار الثورتين قصد تحفيز الثوار المصريين فالعدد قليل جدا مقارنة بما كان قبل إندلاع الثورة المصرية، في المقابل حين كانت الثورة التونسية وليدة كان ثوار تونس يدعمون الثوار المصريين بوسائل تخطي الحجب لخبرتنا في التعامل مع الحجب و نصائح لتقليل مفعول القنابل المسيلة للدموع، ومع تأجج الثورة المصرية تحولت عدسات كل وسائل الإعلام إلى ميدان التحرير متناسين الثورة الوليدة، حتى وسم سيدي بوزيد على تويتر أصبح يعطي أخبار الثورة المصرية عوضا عن الثورة التونسية.
لا أقصد أبدا المن فنحن لم نفعل إلا واجبنا ولا نخفيكم سرا اننا كنا نشعر بالإنتشاء كلما تردد صدى ثورتنا في قطر عربي، لكن صراحة غير الشكر بالقول فإني أرى المصريين لم يوفوا حق الثورة التونسية عليهم، قد يكون ظنا منهم أن الثورة التونسية قد اكتملت وهذا عذر أقبح من ذنب يدل انكم لا تتابعون أخبار ثورتكم الام، اليكم إذا تذكير سريع:
1. بن علي لم يحاكم، هذه تعرفونها لأن أخبار الوكالات عن تونس اقتصرت على الحالة الصحية لبن علي
2. وزراء بن علي وقيادات التجمع ينشؤون أحزابا جديدة
3. إصدار قانون إنتخابي يعزز حظوظ الأحزاب الوليدة على حساب المستقلين
4. إقالة وزير الداخلية الذي حاول إصلاح الوزارة وتعويضه بوزير من رجالات بن علي أعاد القمع البوليسي
5. إحباط إعتصام القصبة الثالث بالقوة وسجن مراهقين
6. القناصة الذين قتلوا أكثر من مئتي شهيد لا يزالون احرارا
7. محاكمة عماد الطرابلسي صهر بن علي وأكبر رموز الفساد بتهمة تعاطي مخذرات
8. معارضة الحكومة لإقصاء قيادات التجمع من الحياة السياسية
9. تأجيج الإعلام التونسي للجدل بين الإسلامين والعلمانيين للتغطية على إستحقاقات الثورة
10. محاولة رئيس مجلس حماية الثورة فرض ايديولجيته للإنتقال الديمقراطي على طريقة العلمانية الفرنسية المتطرفة
وأسباب هذا التردي تعود أساسا :
1. كون رئيس الدولة هو رئيس برلمان بن علي الذي كان يحرف الدستور في كل مرة للتمديد لبن علي
2. رئيس الوزراء أيضا من حزب التجمع فكيف يقصي رفاقه
3. الإعلام الخاص في تونس يملكه أصهار بن علي
4. القضاء التونسي غير مستقل
5. غياب هيكل يجمع شباب الثورة التونسية على غرار ثوار 25 يناير
المزيد من الأسباب في هذه التدوينة حكومة السبسي، سياسة الأمر الواقع وجس النبض
الرجاء :
قد يكون لسان حال القارء المصري وما عسانا نفعل للثورة المضادة في تونس،
اعتبروا ثورتنا لم تندلع بعد وواصلوا الدعم الاعلامي، فنحن بأمس الحاجة لأي دعم مهما كان حجمه، فإن كنتم تعتبرون الإعلام المصري سيئا فلكم أن تتخيلوا أن الإعلام التونسي في أدنى دركات السوء فنحن ليس لنا لا إبراهيم عيسى ولا حمدي قنديل، بل عندنا صحافة صفراء انتقلت بقدرة قادر من وصف معارضي بن علي بالخيانة إلى إتهام زوجة بن علي بالعهر. والجزيرة التي كانت متنفسنا الوحيد انشغلت ببقية الثورات العربية.
بالإضافة إلى التفوق الإعلامي فصراحة الحياة السياسية في مصر أكثر ثراء والمصريون أكثر حنكة في التعامل مع أساليب التمييع فالتأجيج الإعلامي المفتعل للجدل بين الإسلامين والعلمانين آتى أكله لشق صف الثوار إلا من رحم ربي من القلة الذين ترفعوا عن خلافاتهم الإيديولوجية في سبيل تحقيق الحرية للجميع على غرار المدونعزيز عمامي الذي أهنئه بمناسبة خطوبته الليلة والتي كاد الأمن التونسي أن يعكرها حين إعتقل رفاقه المشاركين في مظاهرات اليوم قبل إطلاق سراحهم في حالة رثة،
بإختصار نحن بأمس الحاجة لأي دعم وأترك لكم حرية الابداع كعادتكم لتبروا أم الثورات.
وهـذا لينك المدونة