لما تصحى م النوووم فـ يوم من الأيام تلاقي نفسك بتحب الناس ... بتحب وخلااااص ... فـ ده شعور جميييييل أوي ... أيون الراجل كان بيقول كده في الغنيوة بتاعته ... عييييش حب الناس وعيييش
لكن تقريبا الراجل ده كان بيدعو في الأغنية على إنك مش تحب الناس وتنسى نفسك ... لأ ... يعني انت زي ما بتحب الناس وعايش لهم ... المفروض ما تنساش نفسك إنك تعيش لها ... الله الله يا أبونا الشيخ ... إيه الجمال والحلاوة دي ؟؟؟
المشكلة بقى لما ما يبقاش عندك وقت تعيش لنفسك ... يعني ... لما تاخد رست من الناس كده وتقول الساعتين دول مع نفسي ... إذ كده وانت قاعد تلاقي تليفونك رن ... آلو ... أيون تعال بسرعة أنا عايزك ...خير يا عم الأمور؟؟؟ مفيش كنت مخنوق وعايز أرغي مع حد ... ده مثلا يعني مثلا
أحيانًا مش بتبقى كده ... يعني حتى لو قفلت النوباااايل بتاع الإنت .. وقاعد خمسة مع نفسك ... تلاقيك بتفكر ... يا ترى فلان عمل إيه فـ مشكلته ... يا ترى فلانة بتعمل إزاي دلوقتي ؟؟؟ يا ترى يا ترى يا ترررم
عاملة بالظبط زي الراجل اللي متجوز وحياته كلها شغل ... لقطة واحدة وواحد في مطعم بيتعشوا عشا رومانتيكي وإذ قام قايلها ... انتي عارفة الواد محسن لو ماظبطش الحسابات على بكرة أنا هوديه فـ داهية ... إذ تلاقيها قامت واقفة فـ وسط المطعم ومصيحالك ... يعني حتى الساعة اللي جايين نتعشى فيها مع بعض هتكلمني فـ الشغل ... وفيه تيييييت حصلت لصدور لفظ مش لذيذ الرقابة شالته
هي دي البروبليمة اللي بنتكلم فيها ... إن من كتر ما انت بتحب الناس بقيت بتشيل ... وتقول طالما حبيت الشعب يبقى لازم تفني نفسك في فدا الشعب ... والأجر والثواب على الله ... لكن ما تبقاش بتدي حب ... وخد الحتة دي تحت لسانك ... حتة حب يعني ... وتلاقي الشعب ه ناااكر للجميل ... الغريبة أوي إن احنا عمرنا ما استنينا رد فعل من حد ... لإني دايما بقول إن الحب لو كان رد فعل مش فعل يبقى ميلزمنيش ... لكن بتحس إنك معملتش حاجة لما تلاقي رد فعل الناس على حبك ليهم عبارة عن تجريح ... ظن سووووء ... لا مبالاة باللي عملته ... ولإنك م الأول كانت نيتك خالصة مع ربنا متحبش ترد له القلم ده علشان متبوظش الثواب اللي عملته ... لكن المصيبة ... إنك بتستمر في الحب ده