فيه متعة كده غريبة بتلاقيها وانت ماشي تحت المطر والناس بتجري تحت البلاكونات أو بتجري لبيوتها واللي حاطط جرنال فوق دماغه ومغطي رقابته بياقة البالطو واللي رافعة الشمسية وبتمشي بسرعة علشان توصل لبيتها قبل ما تغرق ... وانت ماشي في وسط الطريق موتوسيكل عدى والتاكسي هدى ... والملاكي مزمرش ولا عاكس البنات علشان الكل ملهي في البرد والمطر .... وانت ماشي مبتسم تحت المطر وبتشوف الناس دي وعيونك فيها ضحكة مش مفهومة ... بس هي متعة .... انا عن نفسي بحب الجو ده جدا ... زي ما بحب ريحة الشتا جدا
شوف الفرق بين الناس اللي بيجروا بعصبية ... والناس اللي بتجري بتضحك .... أكيد فيه فرق ... فيه ناس بتحرق طاقتها في الغضب .... وفيه ناس بتستغل طاقتها في الاسترخاء وهما بيضحكوا ف نفس الوقت اللي بيحققوا فيه هدفهم اللي هوه الوصول للبيت قبل ما يغرقوا م الشتا .
فيه متعة تانية بحبها جدا... وهي إنك تستمتع بـ " ريآكشنات الناس" او حركاتهم وتفاعلهم ودماغهم وإزاي تتصرف معاهم .... وتاخد المسائل كلها على انها لعبة وازاي تكسب في اللعبة دي .
حاجة اتعلمتها ف تجربتي أيام شغلي في مصر وهي إنك تاخد الشغل ده على إنه لعبة علشان تقدر تستمتع بيه .... يعني عندك واجبات في الشغل المفروض تعملها ... ومسئوليات ... ووقت محدد لكل ده .... لو حصل واخدت االامور على النمط ده يبقى هتحس بملل وعبء فظيع .... لكن لما تاخد الليلة على إنك بتلعب لعبة زي لعبة التعبان على الموبايل وتكون محددة بوقت مثلاً هتبقى بتنجز بسرعة ... بتخلص الشغل ده علشان تدخل على المرحلة اللي بعده وتخلص ده لحد ما ييجي " تايم أويت" وتكون بقيت " سنيك ماستر" يعني حققت أعلى " هاي سكور"
أيام شغلي في نيو ايمدج دخلت واحدة في التلاتينات ومعاها بنتها تقريبا في اولى ثانوي ومعاها بنوتة صغنطوطة تانية كانت اشترت ليها تي شيرت من السنتر عندنا ... كان ده وقت "البريك" بتاع البنوتة اللي مسئولة عن قسم الملابس ومفيش حد غيري موجود في السنتر
الست داخلة وعايزة تغير التي شيرت لإن مقاسه مش مظبوط .... مسيطر عليها وهي جاية هاجس بيقوللها "مش هيرضوا يغيروهولك" ... ورد فعلها بيقول : "هزعق وهيخافوا صورتهم تبان وحشة أدام جيرانهم فهيبدلوه "
دخلت الست : سلامو عليكم أنا أخدت التي شيرت ده من يومين
أنا : أهلا وسهلا بحضرتك ... ده من أفضل الأنواع اللي عندنا بجد زوق حضرتك جميل ... طيب ءأمريني تحبي أساعدك بإيه؟
الست : المشكلة إن التي شيرت ده طلع مقاسه صغير على البنت( بعقلي الباطن بقول وانتي مقستيهوش ليه قبل ما تاخديه وبقالك يومين يا بنت ال ... ولسه فاكره؟؟)
أنا : آه ... يعني حضرتك عايزة تبدليه؟؟؟
الست عقلها الباطن لسه زي ما هو بيقول مش هيبدلهولك أصل بتوع المبيعات دايماً ولاد تييييييت وحرامية و .... و
الست : أيوة عايزة أغيره .... إيه مش هتغيره ولا إيه؟؟؟
شوف الفرق بين الناس اللي بيجروا بعصبية ... والناس اللي بتجري بتضحك .... أكيد فيه فرق ... فيه ناس بتحرق طاقتها في الغضب .... وفيه ناس بتستغل طاقتها في الاسترخاء وهما بيضحكوا ف نفس الوقت اللي بيحققوا فيه هدفهم اللي هوه الوصول للبيت قبل ما يغرقوا م الشتا .
فيه متعة تانية بحبها جدا... وهي إنك تستمتع بـ " ريآكشنات الناس" او حركاتهم وتفاعلهم ودماغهم وإزاي تتصرف معاهم .... وتاخد المسائل كلها على انها لعبة وازاي تكسب في اللعبة دي .
حاجة اتعلمتها ف تجربتي أيام شغلي في مصر وهي إنك تاخد الشغل ده على إنه لعبة علشان تقدر تستمتع بيه .... يعني عندك واجبات في الشغل المفروض تعملها ... ومسئوليات ... ووقت محدد لكل ده .... لو حصل واخدت االامور على النمط ده يبقى هتحس بملل وعبء فظيع .... لكن لما تاخد الليلة على إنك بتلعب لعبة زي لعبة التعبان على الموبايل وتكون محددة بوقت مثلاً هتبقى بتنجز بسرعة ... بتخلص الشغل ده علشان تدخل على المرحلة اللي بعده وتخلص ده لحد ما ييجي " تايم أويت" وتكون بقيت " سنيك ماستر" يعني حققت أعلى " هاي سكور"
أيام شغلي في نيو ايمدج دخلت واحدة في التلاتينات ومعاها بنتها تقريبا في اولى ثانوي ومعاها بنوتة صغنطوطة تانية كانت اشترت ليها تي شيرت من السنتر عندنا ... كان ده وقت "البريك" بتاع البنوتة اللي مسئولة عن قسم الملابس ومفيش حد غيري موجود في السنتر
الست داخلة وعايزة تغير التي شيرت لإن مقاسه مش مظبوط .... مسيطر عليها وهي جاية هاجس بيقوللها "مش هيرضوا يغيروهولك" ... ورد فعلها بيقول : "هزعق وهيخافوا صورتهم تبان وحشة أدام جيرانهم فهيبدلوه "
دخلت الست : سلامو عليكم أنا أخدت التي شيرت ده من يومين
أنا : أهلا وسهلا بحضرتك ... ده من أفضل الأنواع اللي عندنا بجد زوق حضرتك جميل ... طيب ءأمريني تحبي أساعدك بإيه؟
الست : المشكلة إن التي شيرت ده طلع مقاسه صغير على البنت( بعقلي الباطن بقول وانتي مقستيهوش ليه قبل ما تاخديه وبقالك يومين يا بنت ال ... ولسه فاكره؟؟)
أنا : آه ... يعني حضرتك عايزة تبدليه؟؟؟
الست عقلها الباطن لسه زي ما هو بيقول مش هيبدلهولك أصل بتوع المبيعات دايماً ولاد تييييييت وحرامية و .... و
الست : أيوة عايزة أغيره .... إيه مش هتغيره ولا إيه؟؟؟
( صوتها عالي بدرجة تخليني اخبطها بالكيبورد اللي أدامي)
أنا : لا يا فندم طبعاً المكان واللي فيه تحت أمر حضرتك طبعاً ويهمني طبعاً حضرتك تكوني مبسوطة بزيارتك لينا بس هوه فيه مشكلة بسيطة
الست : اللي هيه إيه يعني؟؟؟ ( ووشها أحمر من الغضب)
أنا : مديرة القسم مش موجودة زي ما حضرتك شايفه وهي المسئولة عن الملابس ... ده مش تخصصي لو حضرتك تستريحي 5 دقايق ده ميعاد الغدا وزمانها جاية لو حضرتك حبيتي تشرفينا بوجودك ال5 دقايق دول مفيش مشكلة وهي هتقدر تساعد حضرتك أكتر مني
الست : يعني إيه بتتغدى؟؟؟ وأنا مش فاضيالها هيه هيتجي امتى؟؟؟
أنا : يا فندم أدامها 5 دقايق هي بتوصل الساعة 6
الست : هتيجي الساعة 6 ليه؟؟؟؟ هي بتمشي امتى؟؟؟
بدأت أنا اتنرفز ... بس اللعبة عجباني ومش عايز اخسرها وعايز اشوف هفضل محافظ على برودي لغاية امتى ... وبعدين كان مزاجي رايق جدا وليا مزاج أكمل اللعبة
أنا : بتروح الساعة 4 يا فندم
الست : يعني بتاخد ساعتين راحة؟؟؟ انا مش فاضيالها ... انت مش مدير السنتر ده؟؟؟ اتفضل بدلهولي( ف عقل بالي بقول وانتي مال تييييييت تاخد راحة ساعتين ولا عشرين يحرق يولع لكن قلت وربنا لحرق دمك)
أنا : لأ يا فندم انا مش مدير السنتر
الست : ما انت قاعد على كرسي المدير اهو..... انت هتكدب؟؟؟(يا بنت الللللللللللللللللللللللللللل)
أنا : لأ يا فندم أنا صاحب السنتر
(بقولها وعايز اضحك بس مراعاة لاحمرار وشها اللي قرب يولع مرضيتش)
الست : طيب السنتر ده بتاعك يعني المفروض عارف اللي فيه ولو البنت مجاتش وتعبت مش هتبيع يعني؟؟؟
أنا : لأ يا فندم مش هبيع ( شديت الكرسي ) وقلتلها : اتفضلي يا فندم فات 3 دقايق باقي دقيقتين البنوتة قربت تيجي
الست : انا مش هفضل واقفة مستنيا الهانم لما تيجي انا عايزة ابدل التي شيرت ده دلوقت
أنا : حاضر يا فندم هيتبدل لحضرتك ( أنا قاعد في مكاني ومتحركتش)
الست : طيب ما تقوم انت قاعد ليه؟؟؟
أنا : واقوم ليه يا فندم؟؟؟ انا قلت هيتبدل لكن مقولتش اني انا اللي هبدله
الست قربت تفرقع مني
الست : أمال مين اللي هيبدلوا؟؟ مفيش غيرك هناااااا
أنا : البنوتة لما تيجي يا فندم
الست : أنا هقف بره استناها ...ده إيه ده؟؟؟؟ انا مشوفتش كده قبل كده
أنا بابتسامة : طيب حضرتك بدل ما تقفي في الشارع اتفضلي نورينا في السنتر
الست خرجت من غير ما ترد وبنتها لسه واقفة أدامي
أنا للبنت : معلش والله يا مودموزيل لكن والدتك نيرفز حاولي تهديها بره علشان اعصابها
البنت بتبتسم : أنا اللي آسفة ع اللي حصل مش عارفة أعمل فيها إيه
دقيقتين وجت مسئولة الملابس وكلمتها الست وهي بره ودخلت بدلتلها التي شيرت وهي طالعة بتبصلي من تحت لتحت
قلتلها : شرفتي يا فندم واتمنى متكونش آخر زيارة .
الست بصتلي وعملت صوت زئييييير كده وخرجت
على فكرة الست دي جت مرتين بعدها وانا موجود برضه لواحدي بس كانت بتشتري حاجات تانية مش من قسم الملابس .... تفتكروا ليه؟؟؟
بس اللعبة اللي كنت بلعبها هي إزاي أخلي الشخص ده ميتحكمش ف أعصابي واكون انا اللي مسيطر على الحدوتة كلها... ممكن طريقة زي دي تخلي العميل ده ميدخلش المكان ده تاني ... بس لما يكون عميل داخل لأول مرة مكان ويرجع ليه ويتصرف بالطريقة دي فمعناها انه من اصناف العملا اللي تحب تلعب معاهم لعبة "عود نفسك الصبر" لكن ممكن بعد كده تلعب معاه لعبة تانية انك تخليه بدل ما يتنرفز من برودك ... تخليه يتخلى عن أفكاره العدوانية خالص ويبقى شخص ودود بل ويحب المكان نفسه ... ودي كانت الهاي سكوووور اللي بنستمتع بيه في اللعبة دي وغالب ألعاب الحياة .
أكيد لكل واحد مننا لعبة تانية يحب يلعبها في الحياة أو حاجة يحب يحققها بطريقة الالعاب والتحدي ، لما تصحى م النوووم ممكن تعرفنا على لعبة من ألعابك ممكن نستمتع بيها سوا؟؟؟
أنا : لا يا فندم طبعاً المكان واللي فيه تحت أمر حضرتك طبعاً ويهمني طبعاً حضرتك تكوني مبسوطة بزيارتك لينا بس هوه فيه مشكلة بسيطة
الست : اللي هيه إيه يعني؟؟؟ ( ووشها أحمر من الغضب)
أنا : مديرة القسم مش موجودة زي ما حضرتك شايفه وهي المسئولة عن الملابس ... ده مش تخصصي لو حضرتك تستريحي 5 دقايق ده ميعاد الغدا وزمانها جاية لو حضرتك حبيتي تشرفينا بوجودك ال5 دقايق دول مفيش مشكلة وهي هتقدر تساعد حضرتك أكتر مني
الست : يعني إيه بتتغدى؟؟؟ وأنا مش فاضيالها هيه هيتجي امتى؟؟؟
أنا : يا فندم أدامها 5 دقايق هي بتوصل الساعة 6
الست : هتيجي الساعة 6 ليه؟؟؟؟ هي بتمشي امتى؟؟؟
بدأت أنا اتنرفز ... بس اللعبة عجباني ومش عايز اخسرها وعايز اشوف هفضل محافظ على برودي لغاية امتى ... وبعدين كان مزاجي رايق جدا وليا مزاج أكمل اللعبة
أنا : بتروح الساعة 4 يا فندم
الست : يعني بتاخد ساعتين راحة؟؟؟ انا مش فاضيالها ... انت مش مدير السنتر ده؟؟؟ اتفضل بدلهولي( ف عقل بالي بقول وانتي مال تييييييت تاخد راحة ساعتين ولا عشرين يحرق يولع لكن قلت وربنا لحرق دمك)
أنا : لأ يا فندم انا مش مدير السنتر
الست : ما انت قاعد على كرسي المدير اهو..... انت هتكدب؟؟؟(يا بنت الللللللللللللللللللللللللللل)
أنا : لأ يا فندم أنا صاحب السنتر
(بقولها وعايز اضحك بس مراعاة لاحمرار وشها اللي قرب يولع مرضيتش)
الست : طيب السنتر ده بتاعك يعني المفروض عارف اللي فيه ولو البنت مجاتش وتعبت مش هتبيع يعني؟؟؟
أنا : لأ يا فندم مش هبيع ( شديت الكرسي ) وقلتلها : اتفضلي يا فندم فات 3 دقايق باقي دقيقتين البنوتة قربت تيجي
الست : انا مش هفضل واقفة مستنيا الهانم لما تيجي انا عايزة ابدل التي شيرت ده دلوقت
أنا : حاضر يا فندم هيتبدل لحضرتك ( أنا قاعد في مكاني ومتحركتش)
الست : طيب ما تقوم انت قاعد ليه؟؟؟
أنا : واقوم ليه يا فندم؟؟؟ انا قلت هيتبدل لكن مقولتش اني انا اللي هبدله
الست قربت تفرقع مني
الست : أمال مين اللي هيبدلوا؟؟ مفيش غيرك هناااااا
أنا : البنوتة لما تيجي يا فندم
الست : أنا هقف بره استناها ...ده إيه ده؟؟؟؟ انا مشوفتش كده قبل كده
أنا بابتسامة : طيب حضرتك بدل ما تقفي في الشارع اتفضلي نورينا في السنتر
الست خرجت من غير ما ترد وبنتها لسه واقفة أدامي
أنا للبنت : معلش والله يا مودموزيل لكن والدتك نيرفز حاولي تهديها بره علشان اعصابها
البنت بتبتسم : أنا اللي آسفة ع اللي حصل مش عارفة أعمل فيها إيه
دقيقتين وجت مسئولة الملابس وكلمتها الست وهي بره ودخلت بدلتلها التي شيرت وهي طالعة بتبصلي من تحت لتحت
قلتلها : شرفتي يا فندم واتمنى متكونش آخر زيارة .
الست بصتلي وعملت صوت زئييييير كده وخرجت
على فكرة الست دي جت مرتين بعدها وانا موجود برضه لواحدي بس كانت بتشتري حاجات تانية مش من قسم الملابس .... تفتكروا ليه؟؟؟
بس اللعبة اللي كنت بلعبها هي إزاي أخلي الشخص ده ميتحكمش ف أعصابي واكون انا اللي مسيطر على الحدوتة كلها... ممكن طريقة زي دي تخلي العميل ده ميدخلش المكان ده تاني ... بس لما يكون عميل داخل لأول مرة مكان ويرجع ليه ويتصرف بالطريقة دي فمعناها انه من اصناف العملا اللي تحب تلعب معاهم لعبة "عود نفسك الصبر" لكن ممكن بعد كده تلعب معاه لعبة تانية انك تخليه بدل ما يتنرفز من برودك ... تخليه يتخلى عن أفكاره العدوانية خالص ويبقى شخص ودود بل ويحب المكان نفسه ... ودي كانت الهاي سكوووور اللي بنستمتع بيه في اللعبة دي وغالب ألعاب الحياة .
أكيد لكل واحد مننا لعبة تانية يحب يلعبها في الحياة أو حاجة يحب يحققها بطريقة الالعاب والتحدي ، لما تصحى م النوووم ممكن تعرفنا على لعبة من ألعابك ممكن نستمتع بيها سوا؟؟؟
2 comments:
معقولة مافيش حد معلق عندك خالص .. عملت في أصحابك ايه يا بطل .. على العموم أنا جيت أشرب كابتشينو لاقيت القهوه مقفوله بس عجبني البوست .. وبقولك حلوة اللعبة بس حرام عليك أعصاب الناس حتى لو هما وحشيين
تحياتي
راما
تقريباً معدش حد بيدخل بيت التدوين يا راما :)
بس القهوة لسه مفتوحة كانت في اجازة لكن من فترة لفترة بنفتح ونرش بوست جديد :)
تحياتي راما :)
Post a Comment