أستيقظ من نومي في الخامسة والنصف لأصلي صلاة الفجر التي تنتهي في السادسة وبضع دقائق ثم أعود مهرولاً لفراشي كي أستكمل متعتي بالنوم حتى الثامنة صباحاً .. أنهض من الفراش أحصل على هذا الحمام المنعش .. أنظر في المرآة مع خوف بداخلي أن أنظر يوماً لمرآتي فلا أعرفني
أخرج أرتب هذا السرير الذي كنت أصارعه ليلاً إما ضرباً بركبتي وإما بعظام جنبي ... أذهب لعملي مبكراً ... ربما هناك ما ينتظرني من وابل الأعمال ... وربما أقضي الوقت على الانترنت ...لم تعد تستهويني القراءة كسابق عهدي ... أصبحت فكرة أن تمسك في يدك كتاب فكرة مزعجة .... أفكر في شريكة حياتي التي لا تزال نائمة ... هل هي مستمتعة بالنوم؟؟ هل هناك ما يزعجها ؟؟؟ هل ستستيقظ وعلى وجهها ابتسامة تشرق لها الدنيا ؟؟ أم ستستيقظ في حالة مزاجية غير معتدلة ؟؟؟ نعم أراها قد عانت الكثير ... وتراني هي الأمل الجديد ... لا أحب أن أخذل أي شخص ... فما بالك بشريكتك في الحياة ؟؟ أذكر نفسي أن أبعث لها برسالة قبل ذهابي للمنزل أعلمها بأنني ذاهب للنوم وأطمئنها عني وأطمئن عليها
أخرج في الظهيرة في الواحدة والنصف لأحصل على قسط من الراحة حتى أستطيع معاودة العمل مرة أخرى في السادسة مساءً وحتى العاشرة
أصادف في الطريق هؤلاء الهنود الذين لا يكاد شارع ولا طريق أن يخلو منهم ... فلبينيات تشعر بأنهن تماثيل منحوتة ليس فيهن حياة .... مصري يتحدث في هاتفه المتحرك ... يبدو أنه يتحدث مع أهله في مصر ... يتحدث بصوت يكاد يسمع العاصمة بأكملها ... علمت من صوته أنه قد أرسل 500 جنيه ويبدو أنها غير كافية لما أرسله ويبدو أيضاً أنه سيستدين لكي يكمل المبلغ المطلوب .... تسير قليلاً لتسمع لهجة شامية .... يتحدث عن فتاة قابلها ليلة أمس
تمر ببعض الشوارع القليلة إلى المنزل ... المسافة لا تتعدى 10 دقائق تتذكر فيها منزلك الذي لم تكن تعود إليه في الظهيرة مثل الآن في مصر ... منذ بداية الدراسة في الجامعة لم تعد إلى بيتك في الظهيرة ... ولكن عندما تذهب الآن إلى منزلك ... لا تجد أحداً ممن تعرف ... هم مجموعة جنسيات متجمعة ... غرفة بها ثلاث وأخرى بها أربع وأكثر اتساعاً منها تتسع لخمس .... لا يهم المظاهر إنها الحياة
لا أعرف ما هذه الراحة النفسية التي بداخلي ... لماذا عندما يضيق بي الحال أجدني أيضاً مرتاح البال؟؟ ليس برود نفسي ... ولكنها راحة .... أستطيع تمييزها عن هذا البرود ... أعشق حياتي هكذا
حياتي الآن ... رب أدعوه بإصلاح الحال .... فتاة أحبها وأتمنى سرعة اللقاء بها وأن يجمعنا الله سوياً لا تفرق بيننا بلاد ... أهل وأصدقاء حملوا لي حباً كبيراً وذكريات جميلة ولكن تفصل بيننا الآن مسافات واسعة ... عمل أريد انجازه ولا يهم ما ألاقي من متاعب ومشاكل فليس هناك ما يخلو من المصاعب .... عندما يبدأ الألم ... تبدأ الخبرة
سأصل قريباً بعمري إلى محطة الربع قرن .... لا أدري حتى الآن ... هل لي ما يدخلني الجنة؟؟ هل إذا طلبت من الله شيئاً سيحققه لي أم سيخرج هذا الصوت المألوف عفواً لقد نفد رصيدكم؟؟؟
أخرج أرتب هذا السرير الذي كنت أصارعه ليلاً إما ضرباً بركبتي وإما بعظام جنبي ... أذهب لعملي مبكراً ... ربما هناك ما ينتظرني من وابل الأعمال ... وربما أقضي الوقت على الانترنت ...لم تعد تستهويني القراءة كسابق عهدي ... أصبحت فكرة أن تمسك في يدك كتاب فكرة مزعجة .... أفكر في شريكة حياتي التي لا تزال نائمة ... هل هي مستمتعة بالنوم؟؟ هل هناك ما يزعجها ؟؟؟ هل ستستيقظ وعلى وجهها ابتسامة تشرق لها الدنيا ؟؟ أم ستستيقظ في حالة مزاجية غير معتدلة ؟؟؟ نعم أراها قد عانت الكثير ... وتراني هي الأمل الجديد ... لا أحب أن أخذل أي شخص ... فما بالك بشريكتك في الحياة ؟؟ أذكر نفسي أن أبعث لها برسالة قبل ذهابي للمنزل أعلمها بأنني ذاهب للنوم وأطمئنها عني وأطمئن عليها
أخرج في الظهيرة في الواحدة والنصف لأحصل على قسط من الراحة حتى أستطيع معاودة العمل مرة أخرى في السادسة مساءً وحتى العاشرة
أصادف في الطريق هؤلاء الهنود الذين لا يكاد شارع ولا طريق أن يخلو منهم ... فلبينيات تشعر بأنهن تماثيل منحوتة ليس فيهن حياة .... مصري يتحدث في هاتفه المتحرك ... يبدو أنه يتحدث مع أهله في مصر ... يتحدث بصوت يكاد يسمع العاصمة بأكملها ... علمت من صوته أنه قد أرسل 500 جنيه ويبدو أنها غير كافية لما أرسله ويبدو أيضاً أنه سيستدين لكي يكمل المبلغ المطلوب .... تسير قليلاً لتسمع لهجة شامية .... يتحدث عن فتاة قابلها ليلة أمس
تمر ببعض الشوارع القليلة إلى المنزل ... المسافة لا تتعدى 10 دقائق تتذكر فيها منزلك الذي لم تكن تعود إليه في الظهيرة مثل الآن في مصر ... منذ بداية الدراسة في الجامعة لم تعد إلى بيتك في الظهيرة ... ولكن عندما تذهب الآن إلى منزلك ... لا تجد أحداً ممن تعرف ... هم مجموعة جنسيات متجمعة ... غرفة بها ثلاث وأخرى بها أربع وأكثر اتساعاً منها تتسع لخمس .... لا يهم المظاهر إنها الحياة
لا أعرف ما هذه الراحة النفسية التي بداخلي ... لماذا عندما يضيق بي الحال أجدني أيضاً مرتاح البال؟؟ ليس برود نفسي ... ولكنها راحة .... أستطيع تمييزها عن هذا البرود ... أعشق حياتي هكذا
حياتي الآن ... رب أدعوه بإصلاح الحال .... فتاة أحبها وأتمنى سرعة اللقاء بها وأن يجمعنا الله سوياً لا تفرق بيننا بلاد ... أهل وأصدقاء حملوا لي حباً كبيراً وذكريات جميلة ولكن تفصل بيننا الآن مسافات واسعة ... عمل أريد انجازه ولا يهم ما ألاقي من متاعب ومشاكل فليس هناك ما يخلو من المصاعب .... عندما يبدأ الألم ... تبدأ الخبرة
سأصل قريباً بعمري إلى محطة الربع قرن .... لا أدري حتى الآن ... هل لي ما يدخلني الجنة؟؟ هل إذا طلبت من الله شيئاً سيحققه لي أم سيخرج هذا الصوت المألوف عفواً لقد نفد رصيدكم؟؟؟
cut
zoom out
9 comments:
سيدي
محطتي القادمة بعد عدة أيام
هي الربع قرن
وتساؤلي لا يختلف أبدا عن تساؤلك
فهل لدي رصيـــد ؟؟؟
دهشت لأن فكرة البوست مقاربة تماما لما كنت أرغب في كتابته في مدونتي
أدعو لك الله أن تجتمع بمحبوبتك
على خير إن شاء الله
وتعود سالما إلى أرض الوطن
محملا بالآمال
: )))))))))))
كل سنة وانت طيب ياملك
وربنا يخليك لكل اللي بتحبهم واللي بحبوك
وبعدين هو حد قالك مترجعش بيتكوا الضهر
وبعدين اعمل اللي عليك واشحن في شغلك وعلاقاتك ودينك وحبك علشان تلاقي رصيد في يوم مينفعش فيه سلفني شكرا
واعتقد ان واحد زيك باذن الله معاه شوية رصيد حلوين ولو كان حتى من حب الناس
اذا كان انا ياللي اعرفك من بس فترة بقى ليا معاك ذكريات لا تحمل اي زعل
وبادعيلك ربنا يكرمك طول الوقت فمابالك بكل اصحابك اللي تعرفهم
-----------
ربنا يكرمك ياملك ويوفقك في شغلك وحياتك ودينك ويجمعك بشريكة حياتك ويصلح احوالكم
ونشوفك في اسعد حال ونشرب نسكافيه تاني مع بعض
و انا كمان فودافون وتقدر دلوقتى تستلف رصيد لحين شحن رصيدك اتصل ب *868*3#
ما أجملها من حياة
وما أجمل احساسك الرضا
الرضا .. تلك الأيقونة الماسية التى تقع فى منتصف الروح لتجعلها دائماً متوهجة ومبتسمة
أدام الله عليك نعمة الحب وجمعك برفيقة دربك الطويل والمبارك فيه بإذن الله على كل خير
كل ربع قرن وحضرتك سعيد ..عندى موضوع فى أرشيف شهر سبتمر اللى فات عن الربع قرن بتاعى .. دمتَ بخير
Bannoura
إن شاء الله تصلي إلى محطتك على خير ورضى من الله
يبدو أنها عدوى الربع قرن
فنتساءل فيها ماذا فعلت وهل سأحقق ما لم يكتمل من أحلامي؟؟
اللهم اجمعنا جميعاً بمن نحب على خير ورضى وحب وسعادة
تحياتي كثيراً على المرور وعلى الدعاء الجميل
وان شاء الله تكون محطتكم القادمة أفضل وأنجح وأوفر حظاً
Romantica
وانت بألف خير وسلامة يا رومانتيييكا
وربنا يحميك للشعب يا بني
شكرا كتير على اتصالك
وشكرا على تعليقك اللي مش عارف أرد عليه واقول ايه
وشعور متبادل بجد مع قصر الفترة اللي اتعرفنا فيها ... بس الناس النضيفة بتبان بقى هنعمل ايه هههه
---------------
ربنا يوفقكم ف امتحان النهاردة ويارب يبقى امتحان خفيف لطيف نضيف شريف
وياااارب اسمع عنكم كل خير دايما واشوفكم متجمعين ف سعادة
وان شاء الله نشرب عصير ونسكافيه وكل اللي تحبه قريباً
تسلم يا ملك
3ashe2elro7
لأ يا عم مبحبش حد يمسكني من دراعي ولا يجبي عليا ... معايا رصيد أهلا وسهلاً ممعييش ميلزمنيش
وبعدين مش لازم اتصل واعمل يعني
عندي ف اتصالات هنا من غير اي حاجة بيعطيني لغاية ما رصيدي يوصل سالب تلاتة وبعدين لما اشحن يخصم
تحياتي ليك ولشريكتك وشكرا ليكم كتير
أشوفك سعيد
ـ-ـ- أحمد عبد العدل-ـ-ـ
وما أجمله من تعليق
مريت بالفعل على البوست والربع قرن في مدونتك
نفس المشاعر
نفس الاحساس
نفس الفكرة
وحتى في التعليقات عجبتني جملة قلتها انا بقول جملة شبيهة ليها دايماً
حضرتك قلت
أكيد طالما لسه عايشين يبقى اللى جاى ممكن يبقى أحلى
وأنا دايما بقولها
طالما لسه عايشين يبقى اللى جاى نقدر نخليه أحلى
شرفت مدونتنا المتواضعة
وشكرا على مرورك اللي أسعدني
تانى كومنت ...اعمل ايه لازم اكتب لك ..كالعادة البوست تحفة .. و كالعادة مشاعر و احساس عالى مع بساطة شديدة .. تفرس، وكنه هو ده سكايار الملك و انا شايف ان الملك دى لايقة عليك ..كل سنة وانت طيب و جميل كده ..ولم نفسك فيه ناس بجد قلقانة من مسألة الجنة دى ، مش تقولى لقد نفذ رصيدكم ،يا خوفى الحتة اللى انا فيها ما تكونش فيها شبكة اصلن
Post a Comment