بدايةً هي كما ترونها بنفس الحروف "هارت أتاتش" وليس "هارت أتاك" حتى لا يطير الدخان يا مدحت وتكثر الظنون
- أحتسي كوباً من "الشاي بحليب" وأنا أمتطي كرسي المكتب وأجلس في فترة راحة قليلة من العمل المرهق طوال اليوم
- لا تنتهي الفلاشات من العبور طوال أيام الأسبوع أو كما يحدث في الاعلانات 24 أور 7 دايز ... اقرأوها بلغة الفرنجة أثابكم الله
- أسأل نفسي في صمت : هل سأكتب عنها ؟ فيأتيني صوت أخي الأكبر في ذاكرتي : " عمرك ما كتبت كلمة عني في مدونتك يا أخي " ولسان حاله يقول : "ربنا يجعلنا من محاسيبك يا عم " فأبتسم قائلاً : "انت مش محتاج اني اكتب عنك يا عمنا "
- عندما وُلدت أعطى أبي موافقة ضمنية لأخي الأكبر بتولي مسئوليتي لذلك كان يسير بجواري في "عز الحر" واضعاً يده اليمنى على كتفي ولاحظت أنني حتى الآن أسير على اليمين بجوار أي شخص ولا أعرف السبب الحقيقي لذلك
- ينتهي وقت العمل في الظهيرة ذاهباً لنفس المكان الذي أسكنه منذ أكثر من عامين ، أتذكر التدوينة التي كتبتها عن يومي في العمل وأتذكر أنني في هذا التوقيت على وجه الخصوص وأنا عائد إلى المنزل أخرج الهاتف المتحرك لأبعث برسالة نصية لأكبر طفلة و أطهر قلب شفاف أعرفه على هذه الأرض ثم أتذكر انتهاء الصلاحية ؛ بالفعل ليست صلاحية الكارت ولكن صلاحية اخراج الهاتف المتحرك لأبعث بهذه الرسالة ؛ ولكن تصميمي على اخراج الهاتف المتحرك من جيبي يجعلني أخرجه ثم أغلقه ، وهكذا أثير غضب كل من يعرفني بحملي لثلاثة هواتف متحركة كلها مغلقة ولا أحد يستطيع الوصول إلى الطاغية السكايار
- أُكثر من الأذكار طوال الطريق حتى أصل إلى المنزل ولكن لا يلهيني كل ذلك عن ذكرها ، وأسأل نفسي رافعاً بصري إلى السماء : إذا كان هذا حب الأشخاص ... فكيف بحب العبد لربه ؟ ولكنها ليست سوى ملاكاً يرتدي ثياب انسان لذلك رغماً عنك تعشق هذه الأيام السعيدة
- استمع لصوت ليس صوتي ولا أعلم من أين يأتي قائلاً : " لا تبكي على اللبن المسكوب " ، فأرد قائلاً : " تعودت أن أمسح اللبن المسكوب بشراب أبيض ... ولكن هذا ليس لبناً مسكوباً " وأذكر كلمة "ثورة " كأنها ترد على صاحب الصوت : " انتم قلبين محفورين ف بعض " فأبتسم وأستكمل الطريق .
- لا أعرف لماذا أربط بين النقطة الماضية وبين "البرادعي" والخبر الذي قرأته برغبته في مغادرة مصر ... ثم أربط بينهما وبين الآية الكريمة : وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (سورة الأنبياء : الآية : 87 )
- يراودني كل جمعة صُداع شديد من ليلة الجمعة وحتى بداية يوم السبت ، وعندما ذهبت للطبيب أعطاني كبسولات - نظراً لأنني أعاني من حساسية ضد الكثير من الأدوية - ولكن لم ألمس لها نتيجة يوماً واحداً ، وأعتقد أن السبب نفسي أكثر منه عضوي ..... يوم الجمعة يوم اللقاء الذي يطول أكثر من 5 ساعات تقريباً بلا ملل ولا ارهاق ولكنه لم يعد كذلك لذلك لا أخرج من المنزل ولا أرغب في لقاء أي انسان في هذا اليوم حتى يلوح القمر في السماء لأخرج وأجلس قليلاً أمام مياه الخليج
- أقرأ لأحدهم يكتب عن التفاؤل والأمل فأبتسم لعلمي بأن هذا الكاتب الذي أعرفه شخصياً ليس له تجارب حياتية فكيف لمن لم يخرج السيارة من الكراج أن يفتخر بعدم اصطدام سيارته حتى الآن ؟
- أستدعي سبب التفاءل الوحيد الذي أعرفه : " الله دائماً يقضي لنا بالخير " ثم أستدعي سبب الأمل الذي عرفته متأخراً : " الدنيا دار زوال ولا خير إلا خير الآخرة ".
- أبي أجرى عملية بسيطة منذ أسابيع قليلة ، وضحكت بشدة وهو يحكي لي أن أخي الأكبر هو من قام باجراء العملية .... ضحكت لأن أبي يشتكي لي قائلاً : " أخوك شكله كان بينتقم من كل الضرب اللي ضربتهوله وهو صغير" فأجبته قائلاً : " لأ يابابا انت كنت بتشتمه بس .... لكن أنا اللي كنت بنضرب " فلم يجد اجابة سوى : " بس أهو جه بفايدة " فأجبته على طريقة عمرو دياب قائلاً : أنا مش هقولك حاجة مش هلومك مش هعاتبك .... احنا اللي علينا الاستحمال يا حاج
- أختي الكبرى ... أهدتني أختي في آخر زيارة طبقاً به " كيك شيكولا وبعض الحلويات" تعبيراً منها على وقوفها بجوار أخيها المغترب الأعزب في غربته ومحاولة اسعاده :) وعندما انتهيت منه في منزلي تذكرت كلمة أمي يوم أهدانا الجيران " طبق مشبك دمياطي " وأخذته لأعيده إليهم فقالت لي : " الطبق ميخرجش للجيران فاضي " فابتسمت بما إني أعزب ولا أعلم كيف سأملئ هذا الطبق فذهبت للبقالة وأحضرت 5 معلبات من "الكريم كراميل " الجاهز ووضعته في الطبق وأعدته لأختي
- لا أتابع الأخبار المحلية ولا الاقليمية ولا الدولية منذ فترة تزيد عن 5 سنوات أو أكثر لأنني اعتبرتها نفس الأخبار مع تغيير تفاصيل قليلة في السيناريو ... مثلها مثل حلقات مازنجر ... نفس البطل ونفس طريقة الاثارة مع تغيير طريقة هجوم الأعداء ... ولكنني تابعت قناة العربية في أحداث أسطول الحرية لأنني ظننت " واهماً " أن هناك تغيير في الأحداث .... ولكن يبقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر خبط دماغه ف الحيطة
- هارت أتاتش ... موضوع كنت سأكتبه عن تخليص القلب من متعلقاته واعادة ملئه من جديد بما يفيد القلب ويفيد صاحب القلب في حياته وإعادة هيكلة الأشخاص والأشياء التي "يخف وزنها وتثقل قيمتها" ولكنني لم أتمكن من كتابته بالطريقة التي أريد وخرج الموضوع بهذا الشكل المختلف عن أشخاص متعلق بهم القلب
13 comments:
عم الحاج
روح الله يباركلك
:)
إيه ده أنا اسمي مكتوب؟
طــــــــــــــــــــــايب
:))
لمستني فلاشة الست الوالدة وهي بتقول الطبق ميخرجش للجيران فاضي ـــ
وقلت لسه فيه حد دلوقتي بيعرف جيرانه اسمهم ايه حتى
يا عم صلي ع النبي
ربنا يخلي لك الست الوالدة.. امرأة من زمن الحب
:)
الموضوع كله كوم والجملة دى كوم تانى خالص
" فكيف لمن لم يخرج السيارة من الكراج أن يفتخر بعدم اصطدام سيارته حتى الآن ؟
"
---
بالتوفيق دائما
متفقة مع موناليزا جدااا
الجملة دى
هايلة بجد
كتير بحس ان
الوحدة
و الغربة
بتخلى الواحد
زى ما بيتوهج حزنا
بيتألق إبداعا كمان
جو التدوينة مليان بالشجن
و بعض المرارة المستترة
بس كمان فيه شوية دفا
حلوين و صافيين
تحياتى ليك
دى اول زيارة
و لن تكون الاخيرة
ان شاء الله
السلام عليكم
إمممممممممممم
أنا قرأتها بتمعن ولكن تحتاج إلى القراءة مرة ثانية
هناك تدوينات لا بد من قراءتها أكثر من مرة, للاستزادة مما فيها من معان متوارية بين الحروف وليس بين الكلمات وليس بين الجمل
الشاى بالحليب
مشروبي الذي لا أستغنى عنه صباحا في العمل ولكن يومي الأجازة أستبدله بالشاى في منزلي ولا أعلم لهذا سببا
للآن وقد شارفت على الخمسين من عمرى لا أستطيع السير وأحد على يساري ولكني أعرف السبب , فعند دخول المدرسة تعطى لنا تطعيمات تترك أثارا نفسية وجسدية ومنها حقنة تطعيم ظلت ذراعي اليسرى تؤلمني منها أكثر من شهر وكنت أصرخ لو لمسني أحد بدون قصد ولهذا ظل الجانب الأيسر فارغاً لعقدة نفسية من الصغر
:)
أعتقد أن شعورك بالحر الشديد وارتباطه بالجهة اليمنى هو سبب تلك العقدة
:)
وللحديث بقية
بعد القراءة الثانية إن شاء الله
إذا كان هذا حب الأشخاص ... فكيف بحب العبد لربه ؟
هذا السؤال يمكن أن يصاغ فكيف بحب الرب لعبده
لأننا كبشر لا نتوقف عند ما توقفت أنتعنده بل للأسف الشديد حب الألإراد طغى على حب الله
الحب بين الناس جزء من 99 جزء من رحمة الله
فما بالك برحمة الله بنا
لهذا وصف الله علاقة الزوجين بالمودة والرحمة فأنا في اعتقادي أن الحب هو الرحمة
اٍال الله أن يجمعك على من تحب وأن يجعل بينكما المودة والرحمة دائما ً
بالنسبة لتفضيلك السير على يمين الأشخاص قلت أن هذا بيكون شعور نفسي يبقى معنا منذ الصغر وأنت إذاكنت تشعر بالأمان مع أخيك رغم الحر الشديد فكأنه ملازم لك دائما حتى مع عدم وجوده
هذا ما أعتقده والله أعلم طبعا
وسبحان الله
العبارة التي أعجبت موناليزا بالفعل مبهرة ولكن هناك حالات استثنائية فليس شرط للمرأة مثلاً أن تكون أما في الحقيقة لكي تشعر بحنان الأم والعكس صحيح وكذلك بعض أنواع التجارب الإنسانية وقيل أن الحب بالتحبب
فعيش الحالة بشكل تصوري قد يشعرك بها بالفعل
حالات استثناية لكنها تحدث
خروج التدوينة على غير ما نويت له من البداية ذلك لأن العقل تدبيره غير تلقائية القلب والقلب فاز بتلقائيته في النهاية
وفزنا نحن بهذه التدوينة التي رغم أنها خاصة لكنها أثرت ولمست قلوبنا
خواطر او يوميات المهم انها لذيذة مش مملة ومكتوبة بتلقائية شديدة بس حاسة انى عايزة اقراها تانى .. وسلامة والدك
ňįĝŗő
ويباركلك يا شيخ
:)
ثورة
عليه الصلاة والسلام
:)
ـــــــــــــ
سميرة أحمد؟
موناليزا
ربنا يكرمك يا أستاذتنا
دي جملة أول مرة سمعتها كانت من صديقي "مديري" أيام شغلي ف مصر
:)
فاتيما
ماما فاتيما منورانا ومشرفة المدونة كلها والتعليقات
:)
مش هييجي حاجة جنب دفء المدونة عند حضرتك والمشاعر الكتير
:)
بس عند حضرتك حق ... الوحدة والغربة بيعملوا كده ... واكتر
:)
مجداوية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذتنا ربنا يرفع قدرك
:)
مش قادر أقول حاجة بعد تعليق حضرتك
:)
حواء
الله يسلم حضرتك
:)
شكرا للمرور الكريم يا فندم
:)
Post a Comment