كنت مأجل قرار كتابة بوست جديد لحين اكتمال العامين على التدوينة والعام على الغربة لكي أكتب تدوينة واحدة باختصار وأخلص من التفكير - مش هقعد أتعب دماغي هكتب إيه واحتفل ازاي بقى - لكن ما حدث بالأمس جعلني حقاً في حالة قرف ... مش قرف بس الصراحة ... في حالة كره ومقت إن حد يجيب سيرة مصر ف أي كلام
آه والله وصلت للدرجة دي
لمـا بقى اسم مصر بييجي مع كل مصيبة والتانية
سيبك مش هتكلم على أحداث غزة لإنه طبعاً مش مصر لواحدها اللي كانت نايمة ف ملهى ليلي وقتها لكن لإن مصر شغالة ف شعارات وقرفت دماغ أهالينا من صغرنا بأغاني لطيفة وهي أم الدنيا مصر ... يا أخي على أم اللي عايزينها
لما كل يوم تسمع عن حالة تحرش جنسي وتسأل في أي بلد ... يقولك مصر
وآخرهم أختنا المدونة آسر - ياسمين سابقاً - ويتقلب الموضوع من إنه حالة تحرش لهي كانت لابسة حجاب ولا مش لابسة
وأخيراً اللي حصل امبارح مع المدونة العبقرية اللي متهيألي محدش في المدونين مقرألهاش أو ع الأقل سمع اسم تدوينتها اللي وصل عدد قراءها ومتابعينها على الجوجل ريدر فوق ال300 قارئ - صاحبة مدونة جبهة التهييس الشعبية - واللي حصل مع المدونين اللي ساندوها في قسم قصر النيل .... وبجد استفزني جداً وخلاني عاوز أكتب ف الموضوع
اخبط على أي لينك من اللي فوق وهتلاقي كلام محمد الغزالي أو نوارة نجم عن اللي حصل ... خفة دم مصرية من ظابط مصري أو كلب مصري أياً كان بيتتريق على نوارة علشان لابسة حجاب وللعلم علشان محدش ييجي ف باله إن نوارة كانت لابسة نقاب أو شيء علشان ميقولش ما هو ده الفكر العام عن المنتقبات أو الملتحين ... نوارة لابسة حجاب زي غالب البنات والستات المسلمات ... أو اللي بيسموه " طرحة" لكن الأمر مش على كده
اللي استفزني إنه نوارة اتعاملت بطريقة طيبة جداً وبتسأل الظابط أو الزبال ده عن سبب علو المطب معترضة إن عربيتها كده هتبوظ ... يقوم يرد بكل خفة دم ممقوتة ويقول لها علشان الارهابيين لو فجروا المتحف ميلحقوش يهربوا ويرد على تعجبها من كلمة ارهابيين وتفجير وكلام من ده إنه الارهابيين دول اللي بيلبسوا زيك كده ويشاورلها ع الحجاب
يعني ملبسوش حجااااااااب يتحرشوووا بيهم ويقولوا مش لابسين حجاب ليه
يلبسوا حجاااااااب يقولوا عليهم ارهابيين ويتتريقوا عليهم ويهينوهم
فيه كلمة محشورة جوه زوري بجد بس مينفعش أقولها علشان مخليش سفالة الآخرين تكشف عن سفالتي .... كفاية سافل واحد
نرجع للي حصل للمدونين الباقيين لما راحوا مع نوارة وعملوا محضر ف القسم والتريقة اللي حصلت ف آخر المشهد ... وعسكري يوقف محمد مفيد يشوف موبايله وبطاقته علشانه ملتحي ..... هو امتى العنصرية والجهل في البلد دي هيخلص؟؟؟
مش معقول الجيل اللي طالع من بلد شايفة اخواتها وأهاليها وآباءها وأمهاتها بيتهانوا ويتعاملوا كده ... مش معقول الجيل ده هيكون له ذرة حب للبلد دي ... حتى لو كان اللي بيحصل بسبب شعب أو أشخاص أو أو ... لكن كل ده عاااائد على البلد نفسها
على رأي محمد مفيد ف كلامه معايا النهاردة وانا بقول قرفان من سيرة مصر ... قدري إني أكون من ولادها وأحبها حب من طرف واحد وانضرب برضه .... قدري
4 comments:
صح
عندك حق للأسف
أي مصيبة تلاقي بعدها اسم بلدنا.مش عارفة ازاي وصلنا للمرحلة دي
زمان أيام بابانا و مامتناحتى مش أجدادنا يعني... مش كانت كدة أبدا
و صحيح موضوع الحجاب دة.كتير بيتعرضوا للمحجبات و يدايقوهم زيادة أوي.مش عارفة بصراحة البلددي هتوصل لإيه
ربنا يستر
ياااااااااااااااه يا سكايار
كلامك بيوجع أوي .. أنا نفسي بضايق من الظباط اللي في منطقة المتحف .. يفتشوا المصريين جامد أما الأجانب فيحنوا رؤوسهم ليهم
ربنا يستر على مصر ويخرج منها اللي يرفع اسمها تاني
Wish I were a Butterfly ...
عندي حق للأسف فعلاً
بس بحاول أشوف الجوانب المشرقة برضه علشان مكرهش إني اعيش فيها ... وبعدين هعلم ولادي يحبوها إزاي إذا أنا شفتها ضلمة ومفيش فيها بريق نور؟؟
البلد دي إن شاء الله هتوصل لغاية العصارة تشتري عصير وترجع تاني علشان متتوهش
ربنا يستر
شكرا لمرورك أختنا فراشة
RAMA
ياااا أهلاً راما هانم
مراااحب بجد بقالكم كتير مشرفتوش المدونة المتواضعة
وجع إيه بس ده انا كنت بضرب على خفيف ...والله يا راما الواحد برضه بيحبها هيعمل إيه بس؟؟ حد بيكره خالتو؟؟
ومش بس ضباط منطقة المتحف والله ... هو أي عيل ظابط عنده عقدة نقص بيبقى كده ولو حتى عسكري أمن سيكيوريتي
ربنا يستر على مصر وعلينا احنا قبل مصر ههه
شرفتونا بالزيارة
Post a Comment